أطلال تولوم

مشيني دليلك الموثوق للسياحة

طلال تولوم هي واحدة من أشهر المواقع الأثرية في المكسيك، وتقع على ساحل البحر الكاريبي في ولاية كوينتانا رو، ضمن منطقة ريفييرا مايا. تجمع هذه الأطلال بين التاريخ العريق لحضارة المايا والمناظر الطبيعية الساحرة، مما يجعلها وجهة سياحية فريدة.

تعد منطقة تولوم أعجوبة الجمال الطبيعي، حيث تضم آلاف الأنواع من النباتات والحيوانات. أعرب عن تقديرك لهذا التنوع البري واستكشفه في محمية المحيط الحيوي سيان كان – أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وأكبر منطقة محمية في منطقة البحر الكاريبي المكسيكية – وهو مكان شهير للغطس والرحلات بالقوارب ومراقبة الطيور وغير ذلك الكثير.

تقع محمية بونتا لاجونا الطبيعية على بُعد 40 تقريبًا شمال تولوم، وعلى بُعد مسافة أبعد من الممشى المُدقَق، وتوفر الفرصة لاستكشاف القرود العنكبوتية وغيرها من المخلوقات المثيرة أثناء استكشافك للغابة حول بحيرة هادئة.

فترة الرخاء

يبدو أن فترة ازدهار تولوم حدثت بين القرنين الثالث عشر والخامس عشر الميلاديين ، مما يضعها في أواخر فترة ما بعد الكلاسيكية من حضارة المايا.

خلال هذا الوقت، كانت معظم المدن المايانية الكبرى في الحوض الأوسط قد تراجعت، لكن تولوم، إلى جانب عدد قليل من المدن الأخرى على طول الساحل الشرقي لشبه جزيرة يوكاتان، مثل كوبا، كانت لا تزال مزدهر

اكتشاف تولوم

لم يتم نسيان مدينة تولوم أو فقدانها أبدًا ، على عكس مدن المايا الأخرى في المنطقة مثل تشيتشن إيتزا.

في الواقع، على الرغم من أن الأوروبيين والأمريكيين الشماليين “أعادوا اكتشاف” تولوم في عام 1842 على يد جون لويد ستيفنز وفريدريك كاثروود ، إلا أن السكان المحليين، وخاصة أحفاد المايا، كانوا على دراية بوجود الموقع منذ تأسيسه

تعد شواطئ تولوم أيضًا إحدى ميزاتها المميزة (العديدة). اقفز إلى البحر في بلايا رويناس بعد استكشاف الأطلال أعلاه، أو استمتع بزيارة شواطئ لاس بالماس وبارايسور كمال الشهيرة، والتي يوفر الأخير منها للأطفال والبالغين إمكانية السباحة مع السلاحف. لمزيد من الراحة على الرمال، قم بإعداد متجر واستمتع بالمأكولات الشهية في الهواء الطلق في مكان مثل نادي زيجي الشاطئي.

يتميز مشهد تناول الطعام والشراب في تولوم بالحيوية والتنوع، مع التركيز على الأطعمة الصحية والمحلية، ويضم مجموعة من الخيارات بداية من أطباق الطاكرية منخفضة السرعة على الرمال البيضاء إلى التجارب الراقية الحائزة على نجمة ميشلان. ولكن أينما اخترت تناول الطعام، يمكنك دائمًا تقريبًا غسل كل شيء بمرجريتا مثلجة بالطبع.

تم اكتشاف آثار تولوم على يد جون لويد ستيفنز وفريدريك كاثروود في أربعينيات القرن التاسع عشر أثناء استكشافهما لشبه جزيرة يوكاتان.

وقد انجذب هؤلاء المستكشفون إلى الموقع الساحلي المذهل والهياكل المايانية المحفوظة جيدًا.

حظيت آثار تولوم باهتمام متجدد في القرن العشرين، حيث بدأت تجذب علماء الآثار والمؤرخين والسياح على حد سواء.

وقد بُذلت جهود منذ ذلك الحين للحفاظ على الموقع وحمايته، وتحقيق التوازن بين السياحة والحفاظ عليه.

نبذة عن إطلال تولوم:

كانت تولوم مدينة مزدهرة خلال أواخر حقبة المايا، بين القرن الثالث عشر والخامس عشر.
كانت بمثابة ميناء تجاري رئيسي، حيث كان يتم تبادل البضائع مثل الملح، واليشم، والكاكاو.
تتميز بإطلالتها الخلابة على البحر الكاريبي، مما يجعلها واحدة من أجمل المواقع الأثرية في العالم.
تم تحصينها بأسوار قوية، مما جعلها واحدة من قلاع المايا النادرة.

أهم المعالم في أطلال تولوم:

ال كاستيلو (El Castillo): أشهر مبنى في الموقع، وهو هرم صغير كان يستخدم كمنارة للسفن القادمه وكان من المعتقد في البداية أن إل كاستيلو، القلعة الرئيسية في تولوم،هي عبارة عن معبد. لكنها تعكس مجد حضارة المايا في أوجها.
معبد الإله النزولي (Temple of the Descending God): يتميز بنقوش فريدة وتماثيل للآلهة المايا ويقع معبد الإله النازل بجوار قلعة إل كاستيلو، وهو عبارة عن مبنى مكون من غرفة واحدة يقع أعلى سلم صغيرويعتقد أن هذا المعبد مرتبط بالنحل والعسل وخلال الاعتدال الربيعي، تتدفق أشعة الشمس مباشرة عبر المعبد، مما يزيد من جاذبيته.
معبد اللوحات الجدارية (Temple of the Frescoes): يحتوي على رسوم ونقوش محفوظة جيدًا تعكس ديانة المايا.
شاطئ تولوم: شاطئ رملي أبيض عند قاعدة الموقع، يوفر فرصة رائعة للسباحة بعد الجولة الأثرية.

الأنشطة التي يمكن القيام بها:

ستكشاف المعابد والهرم والتعرف على تاريخ حضارة المايا.
السباحة في البحر الكاريبي على الشاطئ القريب من الأطلال.
التقاط صور بانورامية مذهلة للبحر والأطلال معًا.
زيارة السينوتات القريبة (Cenotes) وهي كهوف مائية رائعة للغطس والسباحة.
استكشاف بلدة تولوم القريبة، التي تتميز بمطاعم ومقاهي رائعة وأجواء بوهيمية

أفضل وقت لزيارة أطلال تولوم:

في الصباح الباكر (قبل الساعة 9 صباحًا) لتجنب الزحام والاستمتاع بالهدوء.
أواخر الخريف والشتاء (من نوفمبر إلى مارس)، حيث يكون الطقس معتدلًا وجافًا.
تجنب الزيارة خلال الصيف (يونيو – أغسطس) بسبب الحرارة العالية والرطوبة.

استمتع بالشواطئ القريبة

بعد زيارة الأطلال، يمكنك الاسترخاء في بعض أجمل الشواطئ في المكسيك:

شاطئ بارايسو (Playa Paraíso) – أحد أجمل الشواطئ في المنطقة.شاطئ تولوم العام – قريب من الأطلال ومثالي للسباحة.
شاطئ أكومال (Akumal) – يمكنك السباحة مع السلاحف البحرية!
أحضر ملابس سباحة إذا كنت تخطط للسباحة بعد الجولة.
استخدم واقي شمس بيئي لحماية الشعاب المرجانية.

لا تفوت زيارة الكهوف المائية ( السينوتات )

السينوتات هي كهوف طبيعية مليئة بالمياه العذبة، وهي من أجمل تجارب تولوم!

أشهرها:

سينوتي جراند (Gran Cenote) – مياه صافية للغوص والسباحة.
سينوتي دوس أوجوس (Dos Ojos) – مناسب لمحبي الغوص والسنوركلينغ.
سينوتي كريستال (Cenote Cristal) – مكان رائع للسباحة في الطبيعة.
ارتدِ ملابس سباحة وأحضر منشفة.
استعمل طارد حشرات طبيعي لأن بعض الأماكن مليئة بالبعوض.

حقائق عن تولوم :

لم يكن عدد سكان تولوم في وقت من الأوقات يزيد عن 1600 نسمة، مما يعني أنها كانت مركزًا دينيًا واحتفاليًا أكثر منها مركزًا سكانيًا.
كانت المدينة بمثابة بوابة رئيسية لربط شبه جزيرة يوكاتان وخليج المكسيك بشعوب المايا في هندوراس وأمريكا الوسطى الحديثة.
تُعد تولوم واحدة من أكثر آثار المايا زيارةً في شبه جزيرة يوكاتان، حيث تجذب آلاف الزوار كل يوم.
هل تتساءل عن المدة التي يستغرقها السير عبر أنقاض تولوم؟ ساعتين على الأقل – وهي مدة كافية للتعرف على التاريخ الرائع للأطلال.

استمتع بالمأكولات المحلية

جرّب التاكو الطازج والمأكولات البحرية في المطاعم المحلية.
لا تفوّت تجربة مشروب المارغريتا أو عصير جوز الهند الطازج.جرب طبق الغواكامولي والمأكولات المكسيكية الأصيلة